السبت، 6 فبراير 2010

التجربة الزهدية بين أبي العتاهية وأبي إسحاق الألبيري

الملخص

تناولت هذه الدراسة الموازنة بين شعر الزهد عند أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري على المنهج التحليلي، وكانت موزعة على ثلاثة فصول:

1. الفصل الأول، شمل الدوافع العامة والخاصة لشعر الزهد لدى أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري، فالدوافع العامة لشعر الزهد لدى أبي العتاهية هي: الحياة الاجتماعية، والحياة السياسية.

أما الدوافع الخاصة فهي: الخوف والضعة، وغريزة الدفاع والتكيف، وبخله وحرصه، ومجتمع العامة، ونيران المظالم، ورائحة الموت، وسماته النفسية واستعداده الفطري.

أما بالنسبة لأبي إسحاق الإلبيري، فالدوافع العامة لشعره الزهدي هي:

الأوضاع السياسية، والأوضاع الاجتماعية، أما الدوافع الخاصة فهي: عمله بالقضاء، والتأثر بشعراء المشرق.

2. الفصل الثاني، تناول موضوعات شعر الزهد لدى أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري، وهي:

أولاً: الموت.

ثانياً: الدنيا.

ثالثاً: الوعظ والنصح.

رابعاً: ذم حياة الملوك.

خامساً: عواقب الموت.

سادساً: الحكم والأمثال.

سابعاً: الشيب والسخرية من الشيخ المتصابي.

3. الفصل الثالث وتناول السمات الفنية لشعر الزهد لدى أبي العتاهية، وأبي إسحاق الإلبيري، من حيث اللغة، والصورة الفنية، والموسيقا.

وقد تناولت في موضوع اللغة: شكل القصيدة وأسلوبها، وقرب المعنى وسهولة اللفظ، والتأثر بالمعاني الإسلامية والأجنية، والجمل الخبرية والإنشائية، والشعبية الشعرية، والطباق، والترادف.

وقـد تناولت في موضوع الصورة الفنية التشـبيه بأنواعه، المفرد، والتمثيلي، والضمني، والاسـتعارة بأنواعها، والمجاز المرسل، والكناية.

وتناولت في موضوع الموسيقا، الجناس، والترديد، والتصريع، والتدوير، والوزن الشعري، والقافية.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق