الأربعاء، 10 فبراير 2010

اختلاف روايات شواهد الأعشى الشعريّة في (لسان العرب)

هذه دراسة مقارنة في شواهد الأعشى الشعرية التي وردت في (لسان العرب) على اختلاف رواياتها. وتوضيح طبيعتها ومقارنتها مع رواية (ديوان الأعشى الكبير) طبعة دار النهضة العربية، و(ديوان الأعشى) طبعة المكتبة الثقافية، وقد تمّ توضيح مظاهر الاختلاف بين رواية (اللسان) ورواية الديوانين، بهدف الكشف عن حقيقتها وسلامة أمرها، وإظهار وجوه الاختلاف والعلل بينهما في إثبات صحّة قاعدةٍ نحويّةٍ، أو توضيح دلالة ألفاظٍ معيّنةٍ. وقسّمتُ الدراسة إلى مقدّمة وتمهيد، تحدّثت فيهما عن الشاهد الشعري وأهمّيّة الاحتجاج به في اللغة، ومنهج ابن منظور في عرض الشاهد. ثم جاءت فصول الدراسة متفاوتةً بحسب الشواهد المختلفة، ورتّبتها حسب قافية البيت، بدءًا بقافية الباء وانتهاءً بقافية الياء، فجعلت كلّ حرف فيه شعرٌ للأعشى فصلاً، وتجاوزت عن الحروف التي لم أعثر فيها على شواهد للأعشى في (لسان العرب). وأنهيت الدراسة بخاتمة تتبعها قائمة من الفهارس كفهرس الآيات القرآنية والقوافي، وقائمة المصادر والمراجع، ثم ملخّص باللغة الإنجليزية.

الوقف والوصل الإجباريان في القرآن الكريم

الحمد لله، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، أما بعد؛ فقد حملت الأطروحة عنوان "الوقف والوصل الإجباريّان في القرآن الكريم"، وهي دراسة دلالية نحوية إحصائية، قامت الباحثة باستقصاء مواضع الوقف والوصل الإجباريين في القرآن الكريم على اختلاف أربع طبعات، وأدرجَت لكلِّ موضع علّة دراسةً لبعض النماذج التطبيقية، أضف إلى ذلك أنَّ الباحثة -في دراستها التطبيقية- وازنت بين آراء علماء الوقف والطبعات الأربع، في حكم الوقف على تلك المواضع وبيّنت السبب الذي دفعهم لأن يقفوا أولا يقفوا، وسُلط الضّوء فيها كذلك على مفهوم الوقف وأقسامه وأهميته في تلاوة القرآن الكريم، كما تناولت موجبات (الوقف والوصل) والمحاذير المترتبة على تركهما؛ لما لهما من صلة وثيقة بعلوم العربية، لا سيّما النحو والتفسير والقراءات، فنوع الوقف وحكمه يتحدد تبعاً لاختلاف التفسير والقراءة أوالإعراب، أضف إلى ذلك أنَّ العلماء القرّاء، اعتمدوا في تحديد نوع الوقف على الكلمة القرآنية، على درجة تعلق الجملتين ببعضهما معنويّاً ولفظيّاً، فإن كان هناك تعلقٌ فالوصل واجب لا محالة، وإن لم يكن فالوقف جائز. كما تحدثت هذه الدراسة عن أهمية القراءات وأثرها في الوقوف من ناحية المعنى، فالوقف تابع للقراءة المتلوة، فباختلاف القراءة يختلف نوع الوقف وحكمه، وقد عرضنا نماذج تطبيقية على ذلك.

الطقوس والمعتقدات الشعبية والاجتماعيةفي الأدب الشعبي في محافظة رام الله

ص تمثل الطقوس الاجتماعية جزءاً هاماً من التراث والأدب الشعبي الفلسطيني، وقد شكل الأدب الشفاهي المحفوظ في صدور أبناء الشعب ووجدانه دعامة أساسية لبقاء هذه الطقوس، كان الأمر أكيداً لوقت ليس بعيداً، أما اليوم فخطر ضياع هذا الإرث أو هذا الكنز يتهدد فلكلورنا الشعبي، إذ نستطيع الحفاظ على الأدب الشعبي بتدوينه، وتصاحب هذه الطقوس والممارسات إيماءات وحركات يصعب تسجيلها، محفوظة في صدور الجدّات ومعرضة للموت مع موتهن، وهي تتلاشى شيئاً فشيئاً مع مرور الأيام. من هنا كانت أهمية هذه الدراسة للمحافظة على هذا الموروث، وتدوينه وتوثيقه ودراسته، فتناولت في التمهيد الطقس والسلوك الإنساني، فأزلت الغموض عن هذا المصطلح، ثم بينت ارتباطه بقوى خارجية غيبية أساسها الخوف وطلب الحماية من الخالق، لقد تتبعت الطقوس منذ اللحظة التي يتمنى الإنسان الإنجاب، فكان هذا مدار بحثي في الفصل الأول (طقس ما قبل الولادة)، حيث تطرقت إلى الطقوس السحرية التي تلجأ المرأة إليها كي تنجب أو تحافظ على حملها إذا ما حملت،ومنها طقس الوقوف أمام الولي وتقديم النذور والدعاء عند قبر القتيل "قُتِلَ ظلماً"، وطقس بلع (القطعة) مخلفات عملية الختان، ثم بينت ما تتعرض له الحامل من محاولات لقتلها أو إجهاضها من القرينة، وأوردت الطقوس السحرية لطرد هذه القرينة وإبعاد أذاها ومنها استخدام التمائم والأحجبة والتعاويذ والتمويه. وفي الفصل الثاني (طقس الولادة)، تحدثت عن طقوس الولادة ومنها ما تقوم به المرأة لتسهيل هذه العملية والتعاويذ السحرية التي ترافقها، ورأيت أن الماء المستخدم في حمَّام الطفل يشبه الماء المقدس، ماء التعميد في الديانات أو ماء الطوفان الذي يعمد الأرض تمهيداً للميلاد وبعث جديد، ثم مررت على مراحل حياة الطفل وما تحويها من طقوس مثل قص الشعر، وتقديم الفدو والعقيقة، وأوردت الرقى والتعاويذ التي تطرد العين الحاسدة، والقرينة التي تسبب للطفل المرض والأذى، ثم انتقلت للطقوس في مرحلة ظهور الأسنان، ومرحلة المشي وأخيراً تحدثت عن مرحلة الختان،مؤيدة كل ذلك بالأمثلة والأغاني الشعبية. أما الفصل الثالث (طقس الزواج)، فقد تتبعت فيه الطقوس التي تصاحب عملية البحث عن العروس ثم طلبها، وخطبتها، وكسوتها، وحِنّاها إلى أن وصلت للزفة ورش الماء والشعير، وكنت أورد الطقس مدعوماً بالأدب الشعبي، ثم أعود إلى جذوره الأسطورية القديمة التي تبدأ من الإنسان النتدارلي أحياناً، أي قبل مئتي ألف سنة قبل الميلاد، وحتى العصر الروماني ثم الجاهلي في كثير من الأحيان، أما الفصل الرابع (طقس الموت) فأوردت مراحله منذ لحظة النزاع الأخير وانتقال المحتضر ما بين عالم الأحياء وعالم الأموات إلى لحظة إعلان الوفاة فغسل الميت وتكفينه ثم خروج النعش، والصلاة عليه ثم دفنه باتجاه معين وتلقينه ما سيقول استعداداً لبعث جديد، وذكرت تقديم القرابين للميت والحرص على سقايته، ثم تشاؤم الأحياء منه وخوفهم من أذاه، وفي كل هذا أوردت الطقوس الحديثة متزامنة مع وجودها في الأدب الشعبي ثم قارنتها مع الطقوس القديمة، وقد توصلت إلى استنتاجات كثيرة تؤكد أن إنسان اليوم ما يزال يمارس طقوساً قديمة تمتد إلى مئات الآلاف من السنين، وأن الإنسان الحديث في جزء كبير من لا شعوره يعود إلى بداياته ونموذجه الأول.

الماء في شعر البحتري وابن زيدون: دراسة موازنة

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين وبعد، فجاءت هذه الدراسة تحت عنوان "الماء في شعر البحتري وابن زيدون" -دراسة موازنة-، هادفة إلى الكشف عن صورة الماء في شعر الشاعرين، واعتمدت النصوص الشعرية في ديواني الشاعرين، حيث تناولت تلك النصوص بالدراسة والتحليل، وتحديد الموضوعات التي اتصلت بالماء، واعتمدت الدراسة تحديد المفردات التي تتعلق بموضوع الماء، والتي انتشرت بشكل كبير حتى أصبحت علامة واضحة في شعر كلّ منهما، حيث أن أحدًا من الدارسين لم يتعرض لدراسة هذا الموضوع دراسة متخصصة منفصلة، وأغلب ما ذكر حوله جاء ضمن ما كتب عن الطبيعة في الشعر العربي القديم، أو في الدراسات التي تناولت جانباً من شعر كل منهما، ولكنّ هذا الموضوع أوسع من أن يحاط بكلمات أو فصل، بل يحتاج إلى دراسة واسعة تتناوله بالتفصيل، لذا تناولت هذا الموضوع بالقدر الذي يسمح بدراسة هذه الظاهرة بشيء من التفصيل، فحاولت الكشف عن الأسباب التي دفعت البحتري وابن زيدون للاهتمام بألفاظ الطبيعة المائية ومفرداتها. لذا، قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول، تناولت في الفصل الأول: " أحوال الماء في شعر البحتري وابن زيدون"، فأحصيت ألفاظ المطر، والسحاب، والأنهار، والبحار، والآبار، والبرك، والسيول، والثلوج، عند الشاعرين، ثم وضحت معانيها اللغوية، كما وردت في المعاجم، وبينت نسبة ورود كل لفظة عند كل منهما، مؤيداً ذلك بالشواهد الشعرية. أما الفصل الثاني: وهو بعنوان الماء في الأغراض الشعرية عند الشاعرين، فتناولت في المبحث الأول منه الأغراض المشتركة بين الشاعرين، وهي (المدح، والحنين، والوصف، والرثاء، والهجاء، والخمريات) ودرست بعض النماذج الشعرية المختارة في كل غرض، وكيف وظف كل منهما الألفاظ والمفردات المائية، فبدأت بالمديح على اعتبار أنه أكثر الأغراض الشعرية احتواءً لها، ثم الحنين، فالرثاء، فالوصف، فالهجاء، فالخمريات، واتضح لي أن الشاعرين أحكما الربط بين صفات الماء وموضوع القصيدة، مما أدى إلى تشابههما في المعاني والصور. وتناولت في المبحث الثاني الأغراض التي انفرد بها كل شاعر، وهي عند البحتري (الغزل، والفخر، والعتاب، والحكمة)، وعند ابن زيدون (الشكوى والاستعطاف، والمطيرات). وجاء الفصل الثالث بعنوان: السمات الفنية لشعر الماء عند البحتري وابن زيدون، تناولت في المبحث الأول منه "اللغة"، من حيث مناسبة الألفاظ للمعاني المطروقة، والتكرار، والجناس، والطباق، والاقتباس، والتضمين في حين تناولت في المبحث الثاني "الصورة"، وأوضحت فيه أهم المصادر والوسائل المستخدمة في تشكيل صورهما التي شكلت جانباً مهماً في أشعارهما، أمّا المبحث الثالث منه فقصرته على الموسيقا، حيث تناولت فيه الأوزان والقوافي، وبينت مدى اهتمام الشاعرين بهذا الجانب الذي تجلّى فيه أثر البحتري على ابن زيدون، والذي من أجله أيضاً أطلق بعض الباحثين والنقاد على ابن زيدون لقب بحتري المغرب. ثم ذيلت البحث بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي تم التوصل إليها، والذي أبان عن أن هذا التشابه بين الشاعرين في تناول موضوع المائيات لم يمنع من ظهور بعض الفوارق، فقد أكثر البحتري من ذكر الماء وألفاظه في شعره، وأطال التأمل والتفكير، في حين لم تتسم أشعار ابن زيدون بذلك العمق، ولعلّ الظروف السياسية والاجتماعية التي عاشها ابن زيدون كان لها دور في قلة عنايته واهتمامه بهذا الجانب من جوانب الطبيعة مقارنة بسابقه البحتري.

أثر النزعة التشاؤمية في المعجم الشعري لأبي القاسم الشابي

تبحث هذه الدراسة في الجانب اللغوي لدى الشاعر العربي التونسي أبي القاسم الشابي الذي يعد من أبرز شعراء أبولو الرومانسيين في بلاد المغرب في العصر الحديث. وتتألف من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. وقام الباحث في الفصل الأول بجمع الألفاظ المتعلقة بالتشائم وتكرارها في معجم خاص، مرتبة ترتيباً أبتثياً. وفي الفصل الثاني، قسم هذه الألفاظ إلى مجموعات متجانسة دلالياً إلى حد كبير، وعمل على دراسة الألفاظ وتحليها كلاً في مجموعة منفردة عن غيرها، من خلال استخدامها على سبيل الحقيقة أو الانحراف مجازياً، ثم بيان العلاقة بين ألفاظ المجموعة الواحدة. وتبين من دراسة الألفاظ في هذا الفصل، تمكّن الشاعر من استخدامها، حيث يمكن رد الكلمة إلى معانٍ عدة، وهذا يعطي انطباعاً عن قدرة الشاعر في الابتكار والتوليد في الألفاظ ودلالاتها. أما الفصل الثالث، فقد تعرض الباحث فيه لبعض القضايا اللغوية المهمة في الديوان مثل الأوزان والقوافي، والموشحات، والمعرّب والدخيل، والغريب وصيغ المبالغة والمشترك اللفظي، والتضاد، والترادف والطباق، وحسن التقسيم وغيرها. وتوضح هذه الدراسة شغف الشبابي ببعض الألفاظ التي تقع في دائرة الترادف والطباق وابتعاده عن المشترك اللفظي عموماً، والتضاد خصوصاً. وأخيراً في الخاتمة، أجمل الباحث النتائج التي توصل إليها.

الإطناب في قصص القرآن الكريم

الملخص

في هذه الدراسة تناولتُ موضوعاً يختص بالإعجاز البلاغي في قصص القرآن الكريم، حيث حاولت الكشف عن ظاهرة الإطناب في هذه القصص، والحكمة التي تنطوي عليها.

وتطرقتُ في هذا البحث إلى دراسة الإطناب نظرياً، من حيث التعريف اللغوي، والمعنى الاصطلاحي، ثم تناولتُه في الموروث البلاغي القديم، محاولة توضيح وجهة نظر أهم من ذكروه من القدماء، أمثال: الرماني، وابن الأثير، والزركشي، السيوطي، وغيرهم، ثم تناولت ما ذكره المحدثون عنه في كتبهم.

ولكي تكتمل جوانب الدراسة قمتُ بتناوله من الناحية الدلالية، حيث ذكرت أنواعه "وهي الأغراض البلاغية" ثم قمت بتوضيح العلاقة بينه، وبين التطويل، والفرق بينهما، ثم بحثت العلاقة بينه وبين الأسلوبية.

وقمت بتطبيق المادة النظرية على بعض آيات القصص القرآنية، محاولة الكشف عن الأسلوب الجمالي، والإعجاز البلاغي فيها، سواء أكان الإطناب في الجملة، أم الكلمة، أو الحرف، وذلك بالاستعانة ببعض التفاسير للقرآن الكريم.

ثم تناولت ظاهرة التكرار في القصة نفسها، في السور المختلفة من القرآن الكريم، محاولة توضيح الحكمة من ذلك، متخذة من قصتي موسى ونوح –عليهما السلام- نموذجاً للدراسة والتطبيق.

ثم تناولت ألايجاز وقمتُ بتعريفه، وذكرت أنواعه، وبحثت الفرق الدلالي بينه، وبين الإطناب.


النص الكامل

جهود الفراء الصرفية

يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل الجهود الصرفية لواحد من أشهر علماء المدرسة الكوفية، وُصف بأنه مكمل بنائها بعد أستاذه الكسائي، وهو أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء الديلمي.

ويعد هذا البحث خطوة طيبة في دراسة القدماء، ولا سيما أن الأبحاث والرسائل الجامعية ركزت اهتمامها –في الغالب- على الجوانب اللامعة من حياتهم، في حين أهملوا الجوانب الأقل شهرة، والتي تضاءلت أهميتها مع الشهرة المحققة من الجانب اللامع، فكانت دراسة الجهود الصرفية للفراء فاتحة خير لدراسات مستقبلية تتناول أعلام العربية بالدراسة الصوتية والصرفية والدلالية والأسلوبية.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فقد حاولت أن ألم بالموضوع من جميع جوانبه، فقمت بجمع المادة الصرفية المنسوبة إلى الفراء في كتب اللغة القديمة والحديثة، وعملت على تحليلها وتقسيمها وتبويبها، وقارنتها في بعض الأحيان بآراء غيره من العلماء. وقد تعرضت في مقدمة هذه الدراسة للحديث عن : أسباب البحث وأهدافه، وأهميته، والدراسات السابقة له، والمنهج الذي سرتُ عليه في الدراسة، وتناولت في التمهيد: حياة الفراء: مولده ونشأته، ومصادر ثقافته المتمثلة في العلماء، والخلفاء، والأحزاب السياسية، والقراءة، وتحدثت عن تلاميذه، ومؤلفاته، وأقوال العلماء فيه، ووفاته.

وعنونت الفصل الأول بمصادر الدراسة الصرفية عنده، فكانت : القرآن الكريم وقراءاته، والحديث النبوي الشريف، وكلام العرب، والشعر. وأما الفصل الثاني، فكان بعنوان المصطلح الصرفي، وفيه درست المصطلحات الصرفية التي بدا فيها مخالفاً للبصريين إلى حد ما. وفي الفصل الثالث تناولت جهوده الصرفية المتمثلة في: مفهوم علم الصرف، وأقسام الكلمة، والأفعال، والمصادر، والمشتقات، والنحت، والاشتقاق، والأسماء، وقضايا صوتية صرفية؛ ذلك أن القدماء، وفي مقدمتهم الفراء لم يكونوا يفرقون بين الدراسة الصوتية والصرفية، فانتظمتْ مادة الدراسة الصوتية عنده في إطار علم الصرف.

وقد قصدت لهذا البحث أن يغدو مرجعاً سهلاً يتضمن جهوده الصرفية، فينتفع به الدارسون، ولا سيما المبتدئين منهم، ففيه من القضايا الصرفية ما يجعله جديراً بالقراءة والدراسة. كما أن المادة الصرفية عنده تنتظم في إطارها جميع موضوعات الصرف، فهو-إن جاز لنا التعبير- صورة واضحة للدراسة الصرفية عند الكوفيين.

النص الكامل