السبت، 6 فبراير 2010

تأثير الرواية الجزائرية في الرواية الفلسطينية

الملخص

تبحث هذه الدراسة في العلاقات الأدبية بين أبناء الشعوب العربية ومدى انعكاس التشابه التاريخي والسياسي على الفنون والآداب، كما تبحث في مدى مواكبة الرواية الفلسطينية لمثيلتها في الوطن العربي، ومدى تمكن الفلسطينيين من متابعة الحركة لثقافية على الساعة العربية، على الرغم مما يمارسه العدو من حصار وقمع للفكر والثقافة.

تأتي الدراسة في أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، تنوه الباحثة في المقدمة بأهمية التأثير والتأثر وسبب اختيار موضوع الدراسة واقتصارها على الجزائر وفلسطين، وعلى "مستغاتمي" و"العيلة" تحديداً، إضافة إلى منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدراسات السابقة.

يأتي الفصل الأول بعنوان "التأثير والتأثر في الفنون" تتناول فيه الباحثة عنواني "ذاكرة الجسد" و"غزل الذاكرة" بالدراسة والتحليل كما تبحث في التآلف اللغوي والدلالي بين العنوان والنص.

اما الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في تقنيات السرد واللعب الروائي، فتتناول فيه الباحثة تقنيات السرد باعتبارها ثاني محطات التأثير والتأثر بين الكاتبين.

وتشير الباحثة في بداية هذا الفصل إلى روايات عربية وفلسطينية، اتخذت ضمير المخاطب صيغة سردية، ومارست لعباً روائياً، كالذي عند "مستغانمي"، كما تأتي على اللعب الروائي عند "مستغانمي" وأثره في "العيلة".

ويأتي الفصل الثالث بعنوان "التأثير والتأثر في بناء الزمان" تقف فيه الباحثة على الفية الريفية لكل رواية من روايات الكاتبين، وعلى ملامح اللعب الزمني عندهما، وتقف الباحثة في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان "التأثير والتأثر في بناء المكان ورمزية المرأة وعلاقتها بالمدينة، الأمر الذي حفر عند كل من الكاتبين.

وتأتي الباحثة في الخاتمة على أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، وعلى ذكر سريع لمواضيع الالتقاء والافتراق بين "مستغانمي" و"العيلة"، كما تجيب عن تساؤل المقدمة حول طبيعة هذا التأثير، وفيما إذا كان سلبياً أم إيجابياً.

النص الكامل

هناك تعليق واحد: